عظمة الشعب المصري : شعبنا المصري يتمسك بحرية ويرفض أن يستعبد به حكمه أو يسوقه كالأنعام فيقف الشعب له فى البداية ناصحاً محذراً فإذا لم يستمع ثار عليه وأنزله من عرشه .
الوإلى خورشيد وصفاته : كان حاكما لمصر عام 1805 وكان فاسداً ومن مظاهر فساده : استبداده بالشعب وقسوته وعدم حبه لمصر أو الرحمة بها .وكان كل همه جمع المال لإنفاقه علي ملاذه ورغباته الشريرة . استعان بجنود أجانب لا هم لهم إلا السلب والنهب وإضرار الناس .
غضب الشعب من خورشيد : بلغ الغاضب غايته وبدأت النفوس تغلي كالماء علي النار وانتظر الشعب وقوع واقعة لإعلان الثورة عليه .
وقعت الواقعة : فى مايو 1805 اعتدي خورشيد علي الأهإلى ونهبوا الحوانيت وسلبوا المواطنين وخطفوا بضاعة الباعة الجائلين وأكلوا ثمارهم وفاكهتهم .
ثورة الشعب : شعر الشعب أنه ليس من الكرامة السكون عن هذا الفساد فثارت جموعه فى كل مكان يهتفون بسقوط خورشيد وجنوده .
لجوء الشعب إلى العلماء والمشايخ : لجأت جموع الشعب إلى العلماء والمشايخ ليقودهم لأنهم كانت لهم مكانه عظيمة واحترام فى نفوس الناس .
مطالب العلماء والمشايخ : تتلخص المطالب في
خروج الجنود الأجانب من البلاد .
عودة المواصلات بين الوجه القبلي والبحري .
عدم فرض ضرائب جديدة من غير موافقة العلماء وزعماء الشعب .
موقف خورشيد من هذه المطالب :
كان متحصناً فى قلعته وبدلا من إعطاء الشعب حقوقه ضحك وسخر ، وأنكر حق الشعب فى هذه المطالب.
حصار خورشيد فى قلعته: نتيجة رفض خورشيد للمطالب ازداد الشعب غضباً وقرروا خلعة وحاصروا قلعته وأبو ترك مكانهم حتى يخضع خورشيد ويرحل عن هذه الديار .
تصرف خورشيد بعد طول الحصار : أرسل خورشيد رسوله برسالة للسيد عمر مكرم يقول فيها " كيف لا تطيعوا أولى الأمر وأنتم رجال الدين"
رد عمر مكرم على رسالة خورشيد : قال لرسوله "نحن لا نطيع إلا الوالى العادل و خورشيد يعيد عن العدل والرحمة فقد استبدل وطغى وسلب ونهب الشعب وهو ليس الوالى الذى يجب على الشعب طاعته.
موقف السلطان العثمانى من هذا الاضطراب : أمام إصرار الشعب وجد سلطان تركيا خلع خورشيد لتهدئة الشعب الثائر وأرسل يقول لخورشيد " لقد أدركنا غضب الشعب وتمرده عليك وأنه من الخطأ تأييدكم فى سيادتكم ولابد من عزلكم استجابة لمطالب هذا الشعب .
سؤال وجواب :
س1: ما موقف الشعب المصرى من أى حاكم يحكمه ؟
ج: كان يرفض أن يستبد به حاكمه أو يسوقه كالأنعام ويبدأ فى نصحه وتحذيره فإذا لم يستمع ثار عليه وأنزله عن عرشه .
س2: من خورشيد ؟
ج: هو الوالى الذى حكم مصر عام 1805 .
س3: ما مظاهر فساد خورشيد (صفاته) ؟
ج: كان قاسياً ظالماً مستبداً لا يحب شعبه ولا يرحم الناس . وكان كل همه جمع المال لإنفاقه على ملاذه ورغباته الشريرة .واستعان بجنود أجانب لا همَّ لهم إلا سلب الناس ونهبهم .
س4: ما الواقعة التى وقعت ؟ ومتى كان ذلك ؟
ج: وقعت فى مايو عام 1805م ، وذلك عندما اعتدى جنود خورشيد على الأهالى ونهبوا الحوانيت وسلبوا المارين فى الطرقات وخطفوا بضاعة الباعة الجائلين وأكلوا ثمارهم وفاكهتهم .
س5: ما موقف الشعب المصرى من هذه الواقعة ؟
ج: شعروا بأنه ليس من الكرامة السكوت عن هذا الفساد فثاروا وانطلقوا فى ك مكان يهتفون بسقوط خورشيد وجنوده .
س6: لماذا لجأت طوائف الشعب إلى العلماء والمشايخ ؟
ج: لكى يقودهم لما لهم من مكانة واحترام فى قلوب الناس .
س7: ما مطالب العلماء والمشايخ عند خورشيد ؟
ج: - خروج الجنود الأجانب من البلاد .
- عودة المواصلات بين الوجه القبلى و البحرى .
- عدم فرض ضرائب جديدة إلا بموافقة العلماء والمشايخ .
س8: ما موقف خورشيد من هذه المطالب ؟
ج: ضحك وسخر وأنكر هذه المطالب والاستجابة لها .
س9: ما موقف العلماء والشعب عندما علموا برفض خورشيد لمطالبهم ؟
ج: ازداد غضباً وقرروا خلعه واندفعوا مزودين بالسلاح والبنادق لمحاصرة خورشيد وأبو أن يتراجعوا حتى يرحل خورشيد عن مصر .
س10: "كيف لا تطيعون أولى الأمر وأنتم رجال الدين" ؟ من القائل ؟ ومتى ؟
ج: القائل : خورشيد عندما طال حصار الشعب لقلعته .
س11: بم رد السيد عمر مكرم على رسالة خورشيد ؟
ج: أرسل له مع رسوله قائلاً : "نحن لا نطيع إلا الوالى العادل وأنت أبعد عن العدل والرحمة ، ولا يجب طاعته لأنه استبد وطغى ولاهم له إلا السلب والنهب والتعذيب" .
س12: ما موقف سلطان تركيا من اضطراب الأوضاع فى مصر ؟
ج: قرر مضطراً عزل خورشيد تهدئة للشعب المصرى الغاضب .
س13: ما مضمون رسالة سلطان تركيا إلى خورشيد .
ج: لقد أدركنا غضب الشعب المصرى وتمرده عليك وأنه من الخطأ تأييدكم فى سياستكم ولابد من عزلكم تحقيقاً لرغبات هذا الشعب