أهمية الماء ومصادره:
يستخدم في المجالات الأساسية مثل الزراعة والصناعة والاستخدامات الشخصية والنقل قال تعالى: "وجعلنا من الماء كل شيء حي
مصادر المياه:
تتعدد مصادر الماء مثل: الأنهار، الآبار، العيون، البحار، المحيطات.
تركيب الماء:
يتكون من ارتباط الأكسجين مع الهيدروجين بنسبة 1 : 2 بروابط تساهمية بحيث تكون الزاوية بينهما 104,5 درجة
وبسبب كبر السالبية الكهربية للهيدروجين تنشأ بين جزيئات الماء روابط هيدروجينية وهذه الرابطة هي المسئولة عن شذوذ خواص الماء.
خواص الماء:
1- له حالات ثلاث في درجات الحرارة العادية.
2- مذيب قطبي:
لأن له القدرة على ذوبان معظم المركبات الأيونية (كملح الطعام) وبعض المركبات التساهمية (كالسكر).
3- ارتفاع درجة الغليان والتجمد:
بسبب وجود روابط هيدروجينية بين جزيئاته، المفروض يغلى الماء عند ( -90) ويتجمد عند (-100)
4- انخفاض كثافة الثلج:
لوحظ أن أعلى كثافة للماء عند 4 درجة س وعندما تقل حرارته عن "4" تقل الكثافة ويزداد الحجم، لذا يطفو الثلج فوق الماء وتنكسر الزجاجة المملوءة بالماء عند تجمد الماء بها.
5- ارتفاع قيم الحرارة الكامنة:
لذا يقاوم التغير من الحالة الصلبة إلى السائلة ومن السائل إلى الغاز، لذا يستخدم في إطفاء الحرائق لأنه يستهلك قدرًا كبيرًا من حرارة الاحتراق مما يؤدى إلى إطفاء الحريق.
6- ضعف تأينه (تحوله إلى أيونات):
لأنه مركب تساهمى لا يوصل التيار الكهربي.
7- متعادل التأثير على ورقتي عباد الشمس:
لأنه يعطى أيونات هيدروجين موجبة مساوية لأيونات الهيدروكسيد السالبة عند تأينه.
8- مقاومة التحلل:
أي لا ينحل إلى عنصريه بتأثير الحرارة مما يساعد على بقاء المحاليل المائية الموجودة في خلايا الجسم بصفة عامة.
ملحوظة:
ينحل الماء إلى عنصريه بالتحليل الكهربي له في جهاز (فولتامتر هوفمان) ويكون حجم غاز الهيدروجين ضعف الأكسجين.
يتصاعد الهيدروجين عند المهبط ( - ) والأكسجين عند المصعد(+).
التلوث المائي:
هو تغيير تدريجي ومستمر في خواص الماء وبصورة تؤثر على صحة وحياة الكائنات الحية التي تعتمد عليه.
ملحوظة:
تنقسم الملوثات البيئية بشكل عام إلى قسمين:
1) ملوثات طبيعية (مصدرها ظواهر طبيعية) مثل البراكين وحرائق الغابات وموت الكائنات.
2) ملوثات صناعية (مصدرها أنشطة الإنسان).
أقسام التلوث المائي "أربعة
1) تلوث بيولوجي:
ينتج عن فضلات الإنسان والحيوان مما يسبب الإصابة بكثير من الأمراض مثل البلهارسيا، التيفود، الالتهاب الكبدي الوبائي.
2) تلوث كيميائي:
ينتج عن صرف مخلفات المصانع والصرف الصحي في الماء.
أضراره:
1- تناول أسماك بها تركيزات عالية من الرصاص يسبب موت خلايا المخ.
2- تؤدي زيادة تركيز الزئبق إلى فقدان البصر، وزيادة نسبة الزرنيخ تسبب سرطان الكبد.
3) التلوث الحراري:
الناتج عن المفاعلات النووية يؤدى إلى،انفصال الأكسجين الذائب من الماء مما يؤدى إلى موت الأسماك.
4) التلوث الإشعاعي:
ينشأ عن تسرب المواد المشعة من المفاعلات وإلقاء النفايات الذرية في البحار والمحيطات.
وسائل حماية الماء من التلوث:
1- القضاء على صرف (مياه الصرف الصحي) ومخلفات المصانع في مياه النيل.
2- تطوير محطات تنقية المياه وإجراء تحليل دوري للماء لتحديد مدى صلاحيته.
3- نشر الوعي البيئي بين الناس حول أهمية حماية الماء من التلوث.
4- تطهير خزانات المياه فوق أسطح العمارات بشكل مستمر.
5- عدم تخزين المياه في زجاجات المياه المعدنية (البلاستيك) لأنها تتفاعل مع الكلور في الماء فتزيد من معدلات الإصابة بالسرطان.