الحـفريات
هي ما تتضمنه الصخور الرسوبية من بقايا متحجرة لنباتات أو حيوانات عاشت فى الماضي أثناء تكون الصخور التى تحتويها حفرياتكم وأمامكم عينات من الحفريات الفقارية واللافقاري
ومن فوائد دراسة الحفريات
تحديد العمر الجيولوجى للطبقات والتعرف على التاريخ الجيولوجي للكرة الأرضية ولذلك قسم الزمن الجيولوجى أساساً الى أحقاب قديم وأوسط وحديث وهذه الأحقاب قسمت الى عصور
عرض لبعض عصور التاريخ الجيولوجي
فى حقب الحياة القديمة فى عصر الكمبرى يوجد أمامكم طائفة الترايلوبيت أى ثلاثية الفصوص من القشريات وقد ظهرت الحشرات وأول اللافقاريات الممثلة بالأسماك القديمة أى المدرعة أى أستراكودرم.
ثم انتشرت فى العصر الديفونى وتطورت الى الأسماك القديمة أى بلاكودرم ثم تطورت وظهرت الاسماك الغضروفية ومنها البحرية مثال سمك القرش ومنها النهرية مثل كلب السمك ثم ظهرت الاسماك العظمية وهى أكثر الاسماك إنتشاراً وتمتاز بأنها صغيرة الحجم غالبا اذا ما قورنت بالأسماك الغضروفية فأقدم حفريات لها فى العصر الديفونى الأوسط ومثال لها جنس الاركيوفيوسبـير وتتدرج الاسماك العظمية تحت طائفتين تحت طائفة الاسماك الشعاعية وتحت طائفة الاسماك فضية الزعانف التى تنقسم الى الاسماك الرئوية والأسماك الطرفية.
وفى العصر الكربونى ظهرت أبسط طائفة من طوائف ذات الاطراف الأربعة البرمائيات
وفى العصر البرمى اختفت البرمائيات الضخمة وظهرت أول الزواحف مثل حيوان الديمترودون. ولما كان هناك وفرة فى الغذاء وظروف بيئية مناسبة للحياه بدأت الزواحف فى التعملق وتكونت الديناصورات منها أكلة العشب مثال الميلانوروسورس والهيبسلوفودون بجانب أكلة اللحوم
وفى العصر الجوراسى كثرت الزواحف الضخمة وتعددت أشكالها وأنواعها مثل ديناصورات التيرانوسورس الذى يصل طوله 50 قدم ويوجد أمامكم أحد مخالبه المتحركة المخيفة وبدأ يظهر طائر الأركيوبتركس وهو يربط بين صفات الزواحف والطيور ومن هنا فجأة انقرضت جميع المخلوقات الكبيرة الفقارية مثل الديناصورات واللافقارية مثل الأمونيات حيث بدأت الثدييات البدائية الصغيرة فى الانتشار
وفى حقب الحياة الحديثة ظهرت أسلاف الحصان حيث بدا صغير الحجم فى العصر الآيوسينى وتطورت أطرافه من خلال العصر الآوليجوسينى و البليوسينى وأصبح الحصان الحديث ومثلها باقي الحيوانات الضخمة مثل الفيل وفرس النهر التى بدأت فى مصر والرئيسيات مثل القردة الدنيا الى القردة العليا ثم شبيهات الآدميين إبتداءً من حيوان الأجيبتوبيفيكس وأستربتوبيثيكس أو إنسان الصين فظهور المخلوق كرومانيو الذى يشبه الى حد كبير للجنس البشرى الآدمى الى أن ظهر الانسان خليقة الله على الارض منذ حوالى 15 –20 ألف سنة ولم يكن ذلك نتيجة تطور أى حيوان على الأرض ولكن كان خلقا جديدا